وكانت والدة الطفلتين قد تقدمت بشكوى مفادها أنهما تعرضتا الى الاعتداء بالفاحشة من قبل والدهما، مشيرة إلى أنها تفطنت إلى ذلك اثر سماعها لاحداهما وهي تتحدث إلى الأخرى وتكشف لها كيف والدها أجبرها على نزع ملابسها واعتدى عليها، وباستفسارها لما سمعته من ابنتها انهارت البنت الأخرى وأعلمتها أنّ ما أتاه الأب مع شقيقتا حصل لها أيضا وسبق له وأن فاحشها منذ ما يزيد عن 3 سنوات وكان يعاشرها معاشرة الأزواج ويجبرها على مشاهدة الأفلام الإباحية وتطبيق ما يشاهدانه.
كما قالت البنت المتضررة أنها في احدى المناسبات أحست بالأوجاع في بطنها فخاف الأب وقام بنقلها إلى أخصائي في أمراض النساء والتوليد بجهة وادي الليل بمنوبة للكشف عنها كما أحضر لها جهاز كشف الحمل لإثبات حملها من عدمه.
من جهتها، قالت الأم إنها إثر زواجها من المتهم سنة 2005 لاحظت عليه شذوذا في معاملته معها وتفاقم بمرور الزمن وكان مدمنا على مشاهدة الأفلام الإباحية، حسب ما ورد في جريدة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم اللإثنين 30 أكتبور 2017.
وبسماع البنت الصغرى، عرف أن والدها مارس المرة الأولى رذيلته معها مستغلا غياب والدتها وشقيقتها عن المنزل بينهما أكّدت البنت الكبرى أنّ والدها لجأ إلى فعله المشين عديد المرات وطيلة 3 سنوات كاملة تحت التهديد بالعنف.
وباستنطاق المتهم، نفى التهم التي نسبت إليه مؤكّدا أنّ علاقته جيدة بابنتيه وأنه يكن لهما مشاعر الأبوة، لكن الاختبارات النفسية فضحته حيث تبين أنّ البنتين تعرضتا فعلا إلى المافحشة من قبل والدهما.
نسمة
